
علم نفسك تقدير الذات – د. مها فؤاد
تقدير الذات يعنى به مقدار الصورة التي ينظر فيها الإنسان إلى نفسه، هل هي عالية أم منخفضة.
تقدير الذات مهم جدا من حيث أنه هو البوابة لكل أنواع النجاح الأخرى المنشودة. فمهما تعلم الشخص طرق النجاح و تطوير الذات، فإذا كان تقديره لذاته وتقييمه لها ضعيفا فلن ينجح في الأخذ بأي من تلك الطرق للنجاح، لأنه يرى نفسه غير قادر وغير أهل وغير مستحق لذلك النجاح.
و تقدير الذات لا يولد مع الإنسان، بل هو مكتسب من تجاربه في الحياة وطريقة رد فعله تجاه التحديات والمشكلات في حياته. و سن الطفولة هام جدا لأنه يشكل نظرة الطفل لنفسه، فوجب التعامل مع الأطفال بكل الحب والتشجيع، وتكليفهم بمهمات يستطيعون إنجازها فتكسبهم تقديرا وثقة في أنفسهم، وكذلك المراهقين.
العلاقة بين تقدير الذات والنجاح :
هناك اتفاق بين الباحثين عن وجود علاقة بين تقدير الذات والنجاح، ولكن الاختلاف القائم هو عن طبيعة هذه العلاقة، فهل لابد أن يكون الشخص متفوق في تحصيله العلمي لكي يكون لديه الإيجابية في تقدير ذاته. أو أن الثقة بالذات تسبق التفوق العلمي. والحقيقة أنها علاقة تبادلية، مع أنه لابد من الاعتراف بأن الاعتداد بالذات مطلب لكي يتم التفوق في الحقل العلمي، وهذا التفوق بالتالي يؤدي إلى زيادة الثقة بالذات. فالكل منهما يغذي الآخر.
فالنجاح في الحياة يحتاج إلى تقدير كل واحد منا قيمة ذاته
تقول د. نانسي ويلوت استاذ علم النفس بجامعة كولومبيا :
إن صورتنا عن أنفسنا تسهم بشكل فعال في نجاحنا لأن أي خلل يحدث في
هذه الصورة يدفعنا لسوء تقدير امكاناتنا ومستقبلنا وطموحاتنا مما يعرقل قدرتنا علي تحقيق الأفضل
لذا تقدم لك د. نانسي
بعض النصائح التي تساعدك على تحقيق التقدير لذاتك : ا
– لا تعقد المقارنات بينك وبين الآخرين
لأن المقارنات كثيراً ما تكون مضللة ، وقد تؤدي إلى الشعور بالإحباط وشل القدرة
– اقنع ذاتك بتميزها
فكل انسان يتمتع بشئ يميزه عن غيره ويكون مصدراً لإعجاب الآخرين وأداة لتحقيق أهدافه الخاصة والعامة ، والإقتناع التام بهذا هو أول مقومات النجاح ، والمطلوب اذن اكتشاف هذه الصفات والتمسك بها.
– تقدير كل الصفات الخاصة والعيوب البسيطة
أيضاً مثل شكل الأنف أو حجم الجسم أو نوع الشعر لأن التفكير بين الكثير فيها يمكن أن يصيب بالإحباط ، والأفضل ان يحب كل رجل نفسه ويقدر ما يمتلكه من صفات.
– ركز على ابراز معالم التميز الخاصة بك
فهذا كفيل بأن يمنحك شعوراً بالثقة ويخرجك من دائرة الإحباط
– اقنع ذاتك بتميزها ، فكل انسان يتمتع بشئ يميزه عن غيره ويكون مصدراً لإعجاب الآخرين وأداة لتحقيق أهدافه الخاصة والعامة ، والإقتناع التام بهذا هو أول مقومات النجاح ، والمطلوب اذن اكتشاف هذه الصفات والتمسك بها.
– تقدير كل الصفات الخاصة والعيوب البسيطة أيضاً مثل شكل الأنف أو حجم الجسم أو نوع الشعر لأن التفكير بين الكثير فيها يمكن أن يصيب بالإحباط ، والأفضل ان يحب كل رجل نفسه ويقدر ما يمتلكه من صفات.
– ركز على ابراز معالم التميز الخاصة بك فهذا كفيل بأن يمنحك شعوراً بالثقة ويخرجك من دائرة الإحباط
– تمسك بقراراتك وكن صارما في تحديد أهدافك وقراراتك فذلك يدعم قدرتك اللاحقة على القبول والرفض ويكسبك احترام الذات
– لا تكبت انفعالاتك ، فالتعبير عن الإنفعالات الإيجابية والسلبية يكسبك قدرة على المواجهة وهو أمر مدعم للشخصية وللثقة بالنفس. كما أن كبت المشاعر خاصة السلبية يتسبب في الإحساس بالتعاسة
– لا تلوم نفسك ، فأحياناً لا تسير الأمور كما نتمنى فلا تلم نفسك على ذلك لأن كل انسان معرض للخطأ في تقدير المواقف فتعلم من أخطائك واكتفي بالإعتذار عنها دون تعذيب نفسك.
– لاتترك نفسك فريسة للشعور بالأسي على ذاتك ، فالأشخاص الذين يهتمون بالنجاح في حياتهم لا يضيعون وقتهم في الاسي.
اتخذ مسؤولياتك ، الشعور بالمسؤولية في الأمور الصغيرة يمكنك بتحمل المسؤولية في القضايا الكبيرة . أشعر بالمسؤولية ولو مع نفسك فإن هذا يمكنك من النجاح ، وهذه أولويات سلم النجاح . لا تنظر إلى الآخرين كيف تخلو عن مسؤولياتهم ، فهذه سلبية لا تتبع ، كن شجاعاً مع نفسك فليس أحد مسئول عن خطئك أو إخفاقك ؛ فلا تلم الآخرين بأنهم لم يحملوك المسؤولية ، فالمسؤولية تؤخذ ولا تطلب .
حاول عمل أشياء جديدة ودع لنفسك أن تخطئ.
أنشئ توقعات واقعية عن نفسك، وجزء أهدافك الكبيرة إلى أجزاء صغيرة .
أمنح الدعم للآخرين وتعلم كيف تتقبل الدعم منهم .
دع لنسفك الحرية في الاختبار والحركة والنمو والنجاح