
الباحث ” هشام فاروق ” يحصل علي درجة الماجستيرالمهني بعنوان ” مقومات الشخصية الآسلامية وآثرها في احداث التغيير في المجتمع ” بتقدير امتياز
حصل الباحث “ هشام فاروق ” علي درجة الماجستيرالمهني في الآداب / علوم التربية لعام 2022 بتقدير امتياز ، تحت عنوان ” مقومات الشخصية الآسلامية وآثرها في احداث التغيير في المجتمع ” ، بعد اجتماع الدكتورة مها فؤاد رئيسة أكاديمية بناة المستقبل الدولية ولجنة المناقشة والإنتهاء من التقرير النهائي للجنة المناقشة بالملتقي البحثي الدولي الرابع عشر للتدريب والتنمية لعام ، تحت شعار استراتيجيات إدارة العقل واتخاذ القرار.
وناقشه نخبه من الأساتذة وهم :
_ رئيس لجنه المناقشة:
د / دياب فتحي دياب، جمهورية مصر العربية
دكتوراة بالبلاغة النبوية ومن علماء الأزهر الشريف
_ عضو لجنة المناقشة:
د / مها فؤاد ، جمهورية مصر العربية
أم المدربين العرب ومطورة الفكر الإنساني ورئيس مجلس إدارة أكاديمية بناة المستقبل الدولية
_ عضو لجنة المناقشة:
د / اعتماد صبحي عبدالمطلب سيد ، جمهورية مصر العربية
دكتوراة في العلوم الإنسانية
تحدث الباحث عن مقومات الشخصية الإسلامية وأثرها في تغيير المجتمع:
تعرضت الشخصية الإسلامية عبر القرون إلى حملات تشويه استهدفتها،
فقد جاء الأعداء بثقافات وفلسفات غريبة ليزاحموا فيها الإسلام حتى لا يطلع المسلمون على صفاء العقيدة وسموها، فيحصل ما يريده الأعداء من التغيير والتبديل، لذلك لا بد للمسلم أن يتحلى بما كان عليه سلف الأمة من قوة الولاء للدين، والتبرء التام من الأعداء ومعتقداتهم ومبادئهم، وأن يكون المسلم صحيح الانتماء لدينه، ومتحلٍ بأخلاق الإسلام.
إنّ من أسس بناء المجتمع المسّلم والحفاظ على المكتسبات الخاصة بمقومات الشخصية المسلمة وأثرها على المجتمع يتمثل فيما يلي :
الأُسس العقديّة؛ فمن الأسس العقديّة للإنسان في المجتمعات الإسلاميّة أن يدرك الإنسان غاية وجوده في الحياة، وهي تحقيق العبوديّة لله تعالى، قال الله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)، ووِفْق ذلك تقوم التربية الإسلاميّة على تفعيل خصائص الإنسان الفكريّة والحركيّة والوجدانيّة بما يجعله قادراً على التفاعل مع من حوله من الأحياء والأشياء وبما يحقّق غاية وجوده، وكذلك تتضمّن الأسس العقديّة إدراك أنّ الله خالق الكون، وهو المستَحقّ للعبادة، والإيمان بأنّ محمّد -صلّى الله عليه وسلّم- هو خاتم الأنبياء، وكذلك إدراك أنّ الحياة هي دار ابتلاء، وبالتالي لا بدّ للمسلم من منهج للتعامل مع هذه الابتلاءات وِفْق معيار الحلال والحرام، وترتيب الجزاء على سلوك المسلم تجاه هذه الابتلاءات.
الأُسس المعرفيّة؛ فممّا يميّز المعرفة في المنظور الإسلاميّ أنّها تضيف مصدراً في غاية الأهميّة إلى جانب مصدرا الحِسّ والعقل، وهذا المصدر هو الوحي، والوحي هو كلام الله تعالى، وسنّة محمّد عليه الصّلاة والسّلام، ولا شكّ بأنّ هذا المصدر يستند إلى التصوّر الإسلامي للكون والحياة والإنسان. الأُسس الاجتماعيّة؛ إذ إنّ الأُسس الاجتماعيّة التي تأسّس منهج المجتمعات الإسلاميّة تساعد على مواجهة التحدّيات الثقافيّة والحضاريّة التي تواجه المجتمعات الإسلاميّة، وخاصّة ما يتعلّق بالعولمة وأدواتها السياسيّة والاقتصاديّة، كما يساعد هذا المنهج في تربية الأبناء على حلّ المشاكل الاجتماعية التي تواجه المجتمع الإسلاميّ، مثل: ارتفاع معدّلات البِطالة والطلاق وغير ذلك. الأُسس النفسيّة؛ وتتضمّن تعزيز انتماء الفرد إلى دينه، بالإضافة إلى تعميق اعتزازه بهويّة مجتمعه المسلم، وتنمية مهارات الاتصال الاجتماعي لديه، وتعزيز المسؤولية لديه تجاه أسرته ومجتمعه.
واختتمت الدكتورة مها فؤاد قائلة لايسعني سوي أن أتقدم بجزيل الشكر لكل من شارك في الحفل وشاركو في الوصول لهذا النجاح ، المناقشه والتقيم النهائي تأتي بعد أيام وأعوام من التعب وسهر الليالي، و شوط كبير من الكفاح والإصرار والصبر على تحقيق النجاح والبدء في الانتقال إلى الحياة العلميه العملية الجديدة ومحطة أساسية في حياة كل باحث، ومرحلة جديدة مليئة بالتميز العلمي والتحديات والإخلاص في العمل الذي يؤدي الي التفرد بمراحل عليا من النجاح المهني والاجتماعي المشرق، وقد أعرب فريق العمل عن سعادتهم بالتعاون مع الباحثين للوصول لنجاحهم .
هنيئا لنا بكم أهل العلم والتنميه .
تم نشر هذا المحتوي علي جريدة عالم التنمية برعاية
أكاديمية “بناة المستقبل” الدولية
برئاسة أم المدربين العرب – الدكتورة “مها فؤاد” مطورة الفكر الإنساني
و” المنظمة الامريكية للبحث العلمي”
www.us-osr.org