ابتكار جهاز كمبيوتر لإدماج الصم والبكم في المجتمع ويوفر لهم فرص عمل
توصلت مؤخراً طالبة مصرية تدرس بالمرحلة الثانوية بمدارس ستيم، إلى ابتكار جهاز كمبيوتر بشاشتين يفيد الصم والبكم والمكفوفين، ويساعدهم فى الاندماج مع المجتمع ويوفر لهم فرص عمل، وحصلت على الميدالية الفضية في مسابقة مبتكر أون لاين فى محافظة بنى سويف، واشتركت فى “القاهرة تبتكر”، وسجلت مشروعها ببراءة الاختراع.
ويفيد جهاز الكمبيوتر المخترع، الصم والبكم والمكفوفين، حيث يوفر لهم فرص عمل فى كل الشركات ويجعلهم مندمجين أكثر في المجتمع وأيضا يوفر مساحة وجهد ومال على الشركات.
تقول الطالبة دنيا فريد مبتكرة الجهاز: “إن شاشة الكمبيوتر تتكون من لوح زجاجي شفاف مضاد للحرارة يحيط به فرام أسود، وعلى جوانب الشاشة يوجد 4 أجهزة ليزر من نوع يشبه الموصلات، لأنه يتميز بأطوال موجية عالية، ويتم استخدامه فى الإلكترونيات على جوانب الشاشة، حيث يكون الليزر شاشة الكمبيوتر التي يستخدمها المستخدم ويوجد أعلى الفرام الأسود كاميرا تفيد الصم والبكم والمكفوفين ويوجد زر أسفل الفرام الأسود لفتح وغلق الشاشة إذا كان المستخدم لم يقم بفتح الشاشة بالصوت ويوجد نفس هذه الأشياء على الجانب الآخر من الشاشة”.
وتابعت دنيا, أن اختراعها يفيد المكفوف عن طريق أن المكفوف يمسك الميكروفون ويطلب حاجته ليبدأ الجهاز فى البحث عنها مثلا أنه يفتح الكمبيوتر أو يطبع ورق أو يبحث على جوجل حيث يقوم الجهاز فورا بالبحث عن المطلوب منه ويقوم بالترجمة عن طريق الـ raspberry pi وتطلع النتائج عن طريق السماعات الموجودة على جوانب الشاشة وتظهر هذه العملية وكأن المكفوف يتحدث مع الكمبيوتر.
ووفقا لموقع اليوم السابع, يفيد الكمبيوتر الصم والبكم عن طريق لمس الشاشة لأن الشاشة تاتش، ويوجد أيضا كاميرا أعلى فرام الشاشة تفيد الصم والبكم باستطاعتهم ترجمة الكلام المكتوب على الورقة سواء كان مرسوما بلغة الإشارة يستطيع الجهاز أن يعرض الورقة أمام الكاميرا حيث يخرج منها ماسح ضوئى بخاصية الـaugmeneted reality يمشى على الكلام ويترجمه إلى لغة عربية أو حسب لغة المستخدم وتعرض الترجمة على الشاشة والعكس، وإذا كان الكلام مكتوبا باللغة العربية يقوم الجهاز بترجمتها بلغة الإشارة.
وأشارت إلى أن وحدة التحكم أو cpu صغيرة للغاية لأنها raspberry pi وهى وحدة تحكم بحجم كف اليد أو أصغر وبإمكانيات أعلى وأحسن من وحدة التحكم العادية.
وقالت إنها تستطيع وضع أي برامج عليها وبالتالى نكون قد وفرنا مساحة ومال ووقت، مضيفة: أنا بدأت اختراعات وأنا بالصف السادس الابتدائى وكان مجرد رسمة على ورق لأنى كنت بحب الرسم وظاهرة فيه وبعدها جاءنى شغف أن أحول ما اسمه إلى مجسمات وأشكال حقيقية وقمت بتحسين 3 ماكيت أولهم ماكيت صممته بالكرتون والثانى قمت بتطويره بتركيب شاشتين له ولكنى وجدت عندى القدرة على تطويره بشكل أفضل أما ثالث ماكين والذى انتهيت من تصميمه بأفضل طريقة هو الذى دخلت به المسابقات.
ونافست فى الكثير من المسابقات منها إنتل ايسف للعلوم والتكنولوجيا وفزت فيها وتأهلت محلى على الإدارات وفى 2020/2021 فزت وتأهلت للمعرض النهائى الجمهورى ولانى ادرس فى مدرسة ستيم شاركت في مسابقة مبتكر اونلاين فى محافظة بنى سويف وحصلت على الميدالية الفضية.
واشتركت فى القاهرة تبتكر وسجلت مشروعي ببراءة اختراع وذلك بمساعدة أهلى وجامعة الزقازيق ومدرستى السابقة الراهبات نوتردام، ومدرستى الحالية مدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا بسوهاج.
تم نشر هذا المحتوي علي جريدة عالم التنمية برعاية
أكاديمية “بناة المستقبل” الدولية
برئاسة أم المدربين العرب – الدكتورة “مها فؤاد” مطورة الفكر الإنساني
و” المنظمة الامريكية للبحث العلمي”