٨ سيدات مصريات يصنعن القرارات في أمريكا الشمالية و أوروبا و أستراليا
من أمريكا الشمالية، إلي أوروبا، و أستراليا، سيدات مصريات في مناصب قيادية و يصنعن القرارات في السياسة و ادارة الاعمال و الإعلام
١. آن عزة علي
آن عزة على برلمانية استرالية و استاذة جامعية و خبيرة فى شئؤن مكافحة ارهاب، و هى عضوة فى حزب العمل الاسترالى منذ انضمامها للبرلمان فى عام 2016 ممثلة لمقاطعة كوان.
ولدت آن فى الاسكندرية فى عام 1967، وهاجرت مع ابويها الى استراليا، وعادت الى مصر للدراسة و تخرجت من الجامعة الامريكية فى عام 1990. حصلت على بكالوريوس اداب قسم اللغة الانجليزية، فى عام 1996 حصلت على الماجستير فى التعليم من جامعة أديث كوان باستراليا، ثم الدكتوراة من نفس الجامعة فى عام 2008 من نفس الجامعة. كانت رسالة الدكتوراة عن الاعلام و الثقافة، بعنوان ردود افعال المشاهدين فى كيفية تعامل الاعلم مع الارهاب: الخوف من الارهاب
قبل دخولها البرلمان قامت بتدريس شؤون مكافحة الارهاب و الامن بجامعات اديث كوان و كيرتان، و كذلك عملت مع الحكومة فى قطاع التعليم و استراتيجيات الشوؤن المتعددة الثقافات.
كذلك تدير مكتبها الخاص للاستشارات الاستراتيجية منذ عام 2011
٢. راندا فهمي هودوم
راندا فهمي هودوم مصرية امريكية لديها أكثر من خمسة وعشرين عاما من الخبرة في السياسة القانونية والعامة. في عام 2003، اسست رندا المنظمة الدولية فهمي هودوم ، وهي شركة الاستشارات الاستراتيجية التي تقدم المشورات الدقيقة لشركات فورتشن 500 والحكومات الأجنبية، والمؤسسات الإعلامية، ومؤسسات القطاع الخاص التي لها مصلحة في المعاملات التجارية الدولية وسياسة الطاقة.
قبل تأسيس المنظمة الدولية، تم تعيين السيدة فهمي هودوم من قبل الرئيس جورج دبليو بوش كمساعد نائب وزير الطاقة في الولايات المتحدة. من خلال عملها مع البيت الأبيض ووزارتي الخارجية والتجارة، وضعت ونفذت سياسة الطاقة الدولية. كانت رندة أيضا ممثلة عن وزارة الطاقة الامريكية للتحدث نيابة عن شركات الطاقة الاميركية التي تسعى التجارية في جميع أنحاء العالم.
قبل تعينها فى الخدمة الحكومية، مارست رندة مهنة المحاماة ، حيث تخصصت في مجالات التجارة الدولية والتقاضي الشركات.
٣. نجوى آلبا جويلي
فازت نجوى جويلي، الإسبانية المصرية بعضوية البرلمان الإسباني بأعلى عدد أصوات على مستوى الدولة في الانتخابات التي أجريت في ديسمبر ٢٠١٥، بين كل مرشحي الأحزاب، لتصبح أصغر النائبات سنا ما يؤهلها لإدارة الجلسة الافتتاحية للبرلمان حسب نص القانون.
،«وأصبحت أول نائبة من أصل عربي، وهى أحد الشباب المؤسس لحزب «نحن نستطيع «» نجوي هي إبنة المهاجر المصري أحمد جويلي و والدتها أسبانيا و قد درست علم نفس في جامعة مدريد.
٤. هدى قطب
مذيعة التليفزيون المصرية الامريكية ولدت في نورمان بولاية أوكلاهوما عاما ١٩٦٤ لأبوين مصريين. درست صحافة البث الإذاعي ف جامعة فيرجينيا تك عام ١٩٨٦. عملت كمذيعة أخبار و مراسلة لمحطة الـ إن بى سى الامريكية. و هى ابضا مراسلة لبرنامج “دايت لاين” الذى يذاع على نفس القناة. تعمل حاليا كمذيعة في البرنامج الصباحي الشهير The Today Show الذي يذاع علي نفس القناة . و قد حصلت عام ٢٠١٠ علي جائزة إيمي ضمن فريق عمل البرنامج.
قامت بتأليف ثلاثة كتب، و كان كتابها الاول ضمن قائمة النيويورك تايمز للكتب الأكثر مبيعا عام ٢٠١٠٥. شيري ميخائيل ميداي
شيري ميخائيل ميداي : آول مصرية و عربية أمريكية تنتخب قاضي في الولايات المتحدة. فازت بمقعدها في الانتخابات التي أجريت في نوفمبر عام ٢٠١٦، و هي الآن ترأس أكبر محكمة في المقاطعة، و تتعامل مع اصعب القضايا المدنية و الجنائية. و يحثها علي العمل والداها المصريان لجعل العالم مكانا أفضل.
ولدت القاضية شيري ميداي في ١٢ كليفلاند في أكتوبر عام ١٩٧٦، بعد عامين من هجرة والديها الي الولايات المتحدة من القاهرة. و هي أول مصرية أمريكية تتسابق في انتخابات القضاة و اول مصرية أمريكية تنتخب كقاضية في تاريخ الولايات المتحدة.
درست في جامعة جون كارول و تخرجت عام ١٩٩٨، و حصلت علي الدكتوراه في الدراسات القانونية من جامعة كيس و يسترن ريسيرف عام ٢٠١١
. عملت كمحامية في كليفلاند لمدة ستة أعوام، كانت كافية لتأهلتها للترشيح في الانتخابات و لكنها عملت بعدها كنائب عام لمدة ثلاثة أعوام ، ثم مساعدة للقضاة لمدة ثلاثة أعوام أخري قبل ان تترشح في النهاية لمنصب القاضي.
٦. دينا حبيب باول
تعمل دينا حبيب المصرية الأمريكية كمستشارة للرئيس دونالد ترامب للمبادرات الاقتصادية و تمكين المرأة فى إدارته.
ولدت دينا في القاهرة عام ١٩٧٣ و هاجرت الى الولايات المتحدة مع عائلتها و هى فى سن صغيرة.
وهي مديرة أعمال تنفيذية وصانعة سياسات أمريكية سابقة. وكانت رئيسة شركة جولدمان ساكس للاستثمارات ورئيسة مؤسسة جولدمان ساكس للأعمال الخيرية. وقبل انضمامها إلى جولدمان ساكس، عملت دينا في منصب مساعد وزير الخارجية للشؤون التعليمية والثقافية، ونائب وكيل الشؤون العامة والدبلوماسية العامة لحكومة الولايات المتحدة،
وظهرت دينا حبيب باول، فى مطلع عام 2004 عندما تردد إسمها بقوة داخل البيت الأبيض عندما عينت ضمن كبار الموظفين المساعدين للرئيس جرج بوش الإبن لشؤون الموظفين الرئاسيين.
٧. نعمت شفيق (مينوش)
نعمت شفيق (مينوش) هي أول سيدة علي الإطلاق تتولي إدارة كلية لندن للإقتصاد. قبل تعينها في هذا المنصب عملت نائبة محافظ بنك انجلترا لمدة عامين قبل أن تستقيل لتتولي إدارة الكلية.
في منصبها كنائب محافظ بنك انجلترا كانت المسؤولة عن الأسواق والخدمات المصرفية، وكانت أيضا عضو بنك انجلترا في لجنة السياسة النقدية .
نعمت شفيق من مواليد عام ١٩٦٢ بالاسكندرية ، تركت عائلتها مصر في السيتينات ، وعاشت في الولايات المتحدة عندما كانت طفله ، لتعود بعد ذلك إلى مصر حيث تخرجت من المدرسة الثانوية. وبعد سنة في الجامعة الأميركية في القاهرة ، أكملت دراستها في جامعة ماساتشوستس – أمهرست، لتحصل علي شهادة البكالوريوس في الاقتصاد والسياسة. بعد عامين من العمل على قضايا التنمية في مصر عن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في مكتب القاهرة، أكملت درجة الماجستير في الاقتصاد من كلية لندن للاقتصاد تليها الدكتوراة في الاقتصاد من كلية سانت أنتوني ، جامعة أكسفورد
نعمت شفيق تحمل الجنسيتين البريطانية والأمريكية بجانب المصرية . قبل تعينها نائب محافظ بنك انجلترا كانت نائب المدير العام لصندوق النقد الدولي عام ٢،١١ الي ٢٠١٤
٨. سامية ياقوت
د. سامية ياقوت هي أستاذة الهندسة الحسابية والصناعية في جامعة بوليتيكنيك بمونتريال – كندا. الدكتورة سامية والتي لقبت أيضا بالمرأة المصرية – الكندية الحديدية، هي اول امرأة في كندا علي الاطلاق تعين في منصب عميدة لكلية هندسة مونكتون عام ١٩٩٧، ثم عميدة اكاديمية لجامعة بوليتيكنيك بمونتريال عام ١٩٩٩.
كذلك هي أيضا اول امرأة ترشح لمنصب عميد في جامعة ناطقة بالفرنسية في كندا. خلال مشوارها المهني قامت د. ياقوت بالاشراف علي ما يزيد عن أربعين رسالة ماجستير و دكتوراة.
حصلت د. سمية ياقوت علي الدكتورة في علوم أبحاث التشغيل من جامعة جورج واشنطن. و قد حصلت علي الماجستير في هندسة التصنيع عام ١٩٧٩ و بكالوريوس الهندسة الميكانيكية عام ١٩٧٧ من جامعة القاهرة.
تم نشر هذا المحتوي علي جريدة عالم التنمية برعاية
أكاديمية “بناة المستقبل” الدولية
برئاسة أم المدربين العرب – الدكتورة “مها فؤاد” مطورة الفكر الإنساني
و” المنظمة الامريكية للبحث العلمي”