من الصفر الى النجاح.. رجال عرب حققوا المستحيل
أيمن راشد
المصري أيمن راشد واجه عقبة تلو الأخرى لكنه لم يستسلم. العقبة الاولى كانت عندما عاندته ظروفه ومنعته من التخرج ضمن الأوائل على دفعته في كلية الهندسة ما حرمه من إختياره كمعيد.ورغم أنه كان يعول كثيراً على إختيار كمعيد لكنه قرر عدم الإستسلام للإحباط فأكمل مسيرته وتخرج كمهندس مدني. لكنه لم يجد نفسه في مجاله هذا فتوجه الى مجال الكمبيوترات والمعلوماتية .
ثم جاءت فكرة موقع أطلب دوت كوم وتم الانطلاق به ورغم أنه لم يحقق أرباحاً كبيراً لكن تم بيعه بمبلغ «كبير» على حد قول راشد مكنه من تنفيذ أفكاره الاخرى.
أنشاء موقع كورسات دوت كوم لكنه فشل ومع ذلك لم يتم إغلاقه لان راشد يؤمن بأن هذه الفكرة سابقة لأوانها في عالمنا العربي لكنها ستنجح خلال السنوات القادمة. النكسات هذه جعلته يدرك بأن عليه عدم الإعتماد على مصدر دخل واحد فأسس شركة أي تي بلوكس ولاحقاً تفرعت عنها شركات عديدة متخصصة في تكنولوجيا المعلومات.
مايكل مورجان
مايكل مورجان المصري أراد تحقيق الحلم الأميركي فتقدم بطلب للهجرة الى أميركا للدراسة ولكن طلبه رفض ٤ مرات. لكنه لم يفقد الأمل حتى حصل على ما يريده. وصل الى نيويورك ومعه ١٠٠ دولار وكان يعمل في المطاعم حيث يغسل الصحون لـ ٤٠ ساعة مقابل ٣٥ ساعة دراسة أسبوعياً. تخرج وبات صاحب إحدى أكبر عيادات العلاج الطبي في نيويورك كما انه يملك شركات اخرى واحدة منها مخصصة لتوظيف الأطباء في أميركا .وبعد الثورة في مصر تحول الى وجه إعلامي حيث يقدم برنامجاً من أميركا يستضيف فيه صناع القرار.
معاذ عبد الله الخلف
معاذ قد لا يكون قد حقق الثراء ولكنه يجسد معنى الإصرار والنجاح بأجمل صوره. حكاية الخلف بدأت خلال تحضيره لتقديم رسالة الدكتوراه في أميركا حيث أصيب بمرض جعله طريح الفراش إذ لم يعد بإمكانه الجلوس أو الوقوف لأكثر من نصف ساعة..ومع ذلك لم يستسلم. عمل على رسالة الدكتوراه بمفرده وحصل على الحد الادنى من المساعدة من أساتذه المشرف بحكم مرضه، ناهيك عن وضعه النفسي لكونه كان ينتقل من طبيب لآخر من دون جدوى.
يقول معاذ انه تعلم أهم درسين في حياته وهو طريح الفراش، الأول هو أن العمل الجاد أهم بكثير من الموهبة، والثاني الاعتماد على النفس لاتخاذ القرارت الهامة. وهكذا انهى معاذ بحثه وحصل على جائزة ءفضل رسالة دكتوراه في هندسة البرمجيات لعام ٢٠١٥ من الجمعية العلمية للاجهزة الحاسوبية ACM SIGSOFT وهي أكبر جميعة علمية في علوم الحاسوب وهندسة البرمجيات في العالم ومقرها أميركا. أما للناحية الصحية فالحظ حالفه مع الطبيب رقم ١١ الذي بدأ معه مرحلة الشفاء.
بدر وفهد الكالوتي
الشقيقان الكويتيان وجدا النجاح من خلال إعادة تطوير فكرة موجودة من سنوات طويلة جداً.. وهي تنظيف الملابس. من العمل في البنوك الى لوندري بوكس التي مقرها دبي. الفكرة أنطلقت من خدمة هامة وأساسية ما تزال تعمل بالآلية نفسها منذ سنوات فقررا تعديلها وتطويرها.
الشركة تستأجر وحدات موجودة في ردهات الأبراج السكنية وبعد أن يقوم الزبون بإنشاء حساب الكتروني أو من خلال تطبيق الشركة أو من خلال الخزائن الالية في الردهات يقومون بضبط الإعدادات التي يريدون ( مطوية، مكوية وغيرها). يضع الزبون ملابسه في الخزائن الخاصة، تأتي الشركة وتأخذها ثم تنفذ الطلبات وتعاد الى الخزائن مع إبلاغ الزبون بأن ملابسه جاهزة من خلال رسالة نصية. الشركة الخاصة بهما اخترتها مجلة فوربس لتكون في المراكز الاولى للشركات الناشئة الواعدة في الامارات والشقيقات كانا ضمن لوائح رواد الاعمال الاكثر إبداعاً.
تم نشر هذا المحتوي علي جريدة عالم التنمية برعاية
أكاديمية “بناة المستقبل” الدولية
برئاسة أم المدربين العرب – الدكتورة “مها فؤاد” مطورة الفكر الإنساني
و” المنظمة الامريكية للبحث العلمي”
www.us-osr.org