كيف تقهر عدوك بالصمت ؟
عليك أن تحمي وتحفظ نفسك من أي انفعال أو حزن اأامهم بل اجعل نفسك فى أحسن صورة و لا تنفعل أمامه لأنك لو انفعلت أمامه وبذلك سوف يدركون انهم اصابوا بك عصبًا حساسًا.
أن تكون مثل الكره التي لم يمكنه أحد الإمساك بها والمثال على هذا عليك بأن تستمع اليهم واياك بالتهور أو التهديد أو استعمال موقف هجومي لأنك سوف تنكشف عواطفك أمامه وبالتالي سوف تكشف عما يدور بداخلك وإذا ستكون مقصد يسبب التدمير والأذى.
عليك ان تخفي ما في داخلك من عواطف أو أهداف وان تكون مثل الماء من دون شكل او لون او هيئة.
أن تنصت إليهم فهناك بعض الأعداء يمكن أن نستفيد منهم.
أن تكون لك قوة عينية أكثر منه.
المكر أي أن تفاجئ عدوك بخطة ماكرة وذكية وغير منتظر وقوعها. وهذه النقطة الأكثر فاعلية بصرف النظر عن افتقارها للقوة العينية وإذا أطلقنا من حكايات الوقت البعيد لوجدنا العديد من الحكايات المثيرة عن التدابير العسكرية التي أحرزت مكاسب كبيرة.
نصائح لكى تعرف عدوك من صديقك الحقيقى :
– ليكن لديك نظرة ملحوظة تقوم بفهم الناس بمجرد النظر اليهم إلى أن لا تسيء إليهم بواسطة الحكم عليهم عن طريق قدراته الشخصية لاغير فأحيانًا قد نحكم على الآخرين بأحكام جائزة.
بمجرد أنهم خالفوا ما نحب بل يلزم أن نقيس أفعالهم تشييد على ميزان المجتمع السائد وميزان المنطق وايضاً عن طريق تقييم الأحوال التي تحيط بالشخص.
الرفيق الوفي هو الذي يدلك على الخير ولو كان مخالف لرغبتك فلا تغضب أو تتضايق من فرد يدلك على خير إلى أن إذا كان أسلوبه سيء بعض الشيء فريقك ليس هو الذي يضحك طول الوقت وإنما صديقك هو الذي يصارحك ويضع الحقيقة أمام عينيك باستمرار وعدوك هو الذي يزين لك الغلط والشر ولا يبالى أين ذهبت بك الطرق.
صديقك هو من تجده حين تتطلب إليه فيقولون دائما الصديق الوفى هو من يقف بجانبك وقت الضيق وهو الذي يمدك بالمساعدة إن وقعت في موقف ما ولا نقول أن الذي يتهاون في عونك هو عدو لك.
انما تكون منعته عنك أحوال من المساعدة ولكن من كان دوماً يراك عالق في مشكلات ومأزق ويستطيع الوقوف بجانبك ولا يقف ولا يعينك فثق كليا أنه ليس بصديق وإنما بصاحب شبة لا قيمة له وقد يكون عدو لئيم في معظم الأوقات.
كيف تتخلص من عدوك ؟:
– لا تتشابه صفات الأعداء فيمكن أن يكون العدو شخص مقابل شخص أو يمكن أن تشكل عدد من الأفراد الذين يعادون الشخص أو المجتمع ولكن في مختلف الأوضاع يوجد العدو الظاهر بضرر أقل من العدو المخفي الذي يظهر الحب والود في حين يخفي داخله الحقد والكره والغضب، فهذا العدو المخفي يغدر بالظهر بكل سكون، ومن دون أن يعرفه واحد منا.
كيف يتم التخلص من العدو ؟:
– التخلص من العدو يمكن اتباع ما يلي :- تعلم أسلوب العدو وأسلوب تفكيره لمعرفة سلوكياته وبذلك أخذ الحذر والحيطة منه وذلك يتطلب منك اكتشافه وتحديده ويكون هذا بواسطة التمعن أكثر والتفكير في تصرفات المحيطين وخصوصًا نحو التوفيق في شيء.
تداول مع عدوك بكل سكون وراحة ولا تبدو له أي حقد منك باتجاهه أو أنك تتضايق منه بل على الضد طول الوقت سعى مسامحته على تصرفاته وافعالة التي يسعى يستفزك بها فهذا يغيظه أكثر.
أحفظ أسرارك الهامة داخلك فالعدو سيحاول أن يبلغ لأي من أسرارك المخفية ليستفزك بها وقد يساومك عليها وسر فوز الأشخاص الناجحة هي عدم إفشاء الأسرار.
ابتعد عن أماكن تواجد أعدائك قدر الإمكان فعندما لا يكون هناك داع من الاختلاط معهم فابتعد عنهم لتخفيض الأخطار قدر الإمكان.
حاربه على شكل واضح لو كان عدوك عدوًا عامًا وظاهرًا حيث من الممكن أن يكون ذلك العدو مقابل التفكير أو تدخل على أي عوامل قد تتيح له الإمكانية بالدخول لمهاجمته أو مهاجمة مجتمعك و بيتك.
تم نشر هذا المحتوي علي جريدة عالم التنمية برعاية
أكاديمية “بناة المستقبل” الدولية
برئاسة أم المدربين العرب – الدكتورة “مها فؤاد” مطورة الفكر الإنساني
و” المنظمة الامريكية للبحث العلمي”
www.us-osr.org