شاهد بالفيديو حافظات القران بالمملكة المغربية
قد شهدت الآونة الأخيرة إقبالا ملحوظ للنساء المغربيات على تعلم القرآن وحفظه وتحفيظه، يدل على ذلك اكتظاظ دور القرآن التي كانت حكرا على الرجال، هؤلاء النساء تفوقن في حفظ القرآن وتحفيظه، وقدمن منارة افتخار للمغرب والمغاربة.
ويشار إلى أن النساء المغربيات أصبحن يقبلن على القرآن الكريم بشكل كبير، وخاصة مع مشاركة المرأة في المجالس العلمية بعد مرحلة هيكلة الحقل الديني، هؤلاء النساء أنشأن بالمجالس العلمية خلايا تهتم بشؤون المرأة وقضايا الأسرة، ويساهمن في تنظيم ندوات وأنشطة بمختلف المناسبات الدينية والوطنية، كما يستجب لمتطلبات النساء الدينية.
تحكي حافظات للقرآن الكريم من مختلف المدن المغربية تجاربهن ومسيراتهن في الحفظ، خاصة وأن منهن من لم تلج أبواب المدرسة، لكنها بعزيمة قوية حاربت الأمية وتعلمت القراءة وحفظت القرآن، بل أصبحت بعضهن معينات لأخريات على حفظه.. ومنهن المعاقة التي لم تمنعها إعاقتها من حفظ القرآن الكريم بأحزابه الستين.. ومنهن أيضا الموظفة والطالبة والطبيبة والشابة والصغيرة والمسنة.. كما أن منهن أيضا المغربية المهاجرة في ديار الغرب والغربة لم تتمكن رياح التغريب من محو انتمائها للمغرب الأقصى والأمة الإسلامية.
إنها أمثلة حية ونماذج مشرقة لنساء مغربيات ركبن قطار التحدي رغم كل الصعوبات وتمكن من نيل صفة الحافظات لكتاب الله.
وإنها أمثلة لنساء سعين بكل قوة وعزيمة جاهدات لتحقيق ما جاء في حديث عثمان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ”خيركم من تعلم القرآن وعلمه” رواه البخاري ، والحديث المروي عن عائشة رضي الله عنها أن الرسول الكريم قال: ”الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران” رواه البخاري ومسلم.
تذوقن حلاوة القرآن لذلك فهن يحسسن بالسعادة الغامرة في نفوسهن فتجدهن قد شمرن على السواعد للقيام بالواجب، فهناك من تشتغل بالدعوة في المساجد وفي المناسبات وهناك من تفرغت لتحفيظ الأخريات كتاب الله أملا في إشاعة الخير وتحفيز الناس على حفظ كتاب الله، ولم لا إقامة مشروع لتحفيظ كل المسلمين المغاربة لكتاب الله…
رابط الفيديو :
تم نشر هذا المحتوي علي جريدة عالم التنمية برعاية
أكاديمية “بناة المستقبل” الدولية
برئاسة أم المدربين العرب – الدكتورة “مها فؤاد” مطورة الفكر الإنساني
و” المنظمة الامريكية للبحث العلمي”
www.us-osr.org