
الدكتورة مها فؤاد تمثل مصر في مؤتمر الحوكمة الرشيدة بالعاصمة التونسية
الدكتورة مها فؤاد تمثل مصر في مؤتمر الحوكمة الرشيدة بالعاصمة التونسية
تتوجه أم المدربين العرب الدكتورة “مها فؤاد” مطورة الفكر الإنساني إلي العاصمة التونسية يوم الإثنين الموافق 27 من مارس الجاري لتمثيل مصر في المؤتمر العربي الثالث للحوكمة بعنوان ” الحاكمية الرشيدة في الوطن العربي –التحديات والفرص” والذى يقوم بتنظيمة مركز التفكير الإبداعي للتنمية الذاتية والبشرية وصناع التغيير للتنمية والتطوير .
تأتي مشاركة الدكتورة “مها فؤاد” في المؤتمر ضمن إطار تمثيل الدكتورة مها فؤاد لمصر في العديد من المؤتمرات الدولية في أنحاء الوطن العربي حيث أكدت علي أهمية تعزيز مبادئ الحكم الرشيد في المؤسسات العربية العامة والخاصة ومنظمات المجتمع المدني على حد السواء، ونتيجة للمتغيرات المتسارعة والديناميكية فأنه لا بد من تسليط الضوء على التحديات التي تواجه تلك المؤسسات من اقتناص فرص النمو والتطور بحثاً عن الريادة والتمكين وتحقيقاً لطموحات وتوقعات الأطراف ذات العلاقة.
وقالت الدكتورة مها فؤاد أن حوكمة الشركات من المصطلحات الأكثر شيوعا في قاموس الأعمال العالمي الحديث .
وهذا يثير تساؤلا ” هل إن حوكمة الشركات مكون حيوي من مكونات منشات الأعمال الناجحة أم إنها مجرد بدعة أخرى سوف تضمحل وتتلاشى عبر الزمن ؟ ” ، والواقع إن هذا المصطلح اوجد ذاته وفرض نفسه قسرا أو طواعية ، حيث أوجدته ظروف غير مستقره ، واضطرابات قلقة وحوادث عنيفة اجتاحت بعض أسواق المال والأعمال ، وألقت عليها بظلال من الشكوك ، وألوان من القلق والهواجس ، ونشرت معها الكثير من التساؤلات الحائرة حول مصداقية البيانات التي تصدر عن هذه الشركات ، ومدى إمكانية الاعتماد عليها بصفة خاصة في اتخاذ أي قرار ، أو التعويل على المعلومات المنشورة بصفة عامة ، وصدقها في التعبير عن حقيقة أوضاع الشركات .
وأشارت بأن أهمية الحوكمة لا تقتصر على أولائك المتعاملين في أسواق رأس المال ( بائعين ، ومشترين ، و وسطاء ، و شركات معلومات ) ، والموردين ، و والمقرضين ، والممولين من المصارف وشركات التمويل ، بل امتدت إلى منشات الأعمال ، والحكومات والدول ، والمؤسسات الدولية ، خاصة بعد الانهيارات التي طالت كبريات الشركات في العالم ، والمدرجة في أسواق رأس المال في دول مثل الولايات المتحدة الأمريكية ، المملكة المتحدة ، و روسيا ، و اليابان ودول شرق آسيا .
وكان لظهور هذه الفضائح آثار ونتائج مدمرة ، أدت إلى بروز أهمية الحوكمة
وأكدت الدكتورة “مها فؤاد” إلي أن الحاكمية الرشيدة تبرز في تعزيز مبادئ الشفافية والنزاهة والعدالة والمسؤولية الإنسانية والاجتماعية نحو تحقيق التنمية المستدامة وعلى كل الأصعدة والمستويات، وهذه الأهمية تأتي في ظل الفجوة التي تزداد بالاتساع ما بين الواقع والمأمول من عمل المؤسسات التي تعنى بهذا الشأن .
كما تعقد الدكتورة “مها فؤاد” علي هامش المؤتمر لقاءات ومقابلات شخصية للراغبين في الالتحاق ببرنامج الماجستير والدكتوراة المهنية بأكاديمية بناة المستقبل الدولية.