الدكتورة ” الزنايدي نجاة ” في زياة لاكاديمية بناة المستقبل للخروج بكتابها “نور وجودة الحياة” في ثوبه الجديد وعطره التنموي
قامت الدكتورة نجاة الزنايدي مؤلفة سلسلة ” نور” بزيارة أكاديمية بناة المستقبل الدولية، وكان في أستقبالها الدكتورة #مها فؤاد أم المدربين العرب رئيسة الاكاديمية، لمناقشة ومراجعة كتابها ” نور وجودة الحياة” قبل الطبع والنشر للخروج به إلي النور في ثوبه الجديد وعطره التنموي الرائع وفقاً لمعايير الجودة للمؤلفات التنموية بلغة أدبية رفيعة. وتضمنت الزيارة جولة في الأكاديمية وشرح لأهم برامجها ولقاء مع فريق العمل، وأكدت “الزنايديى” أن الدعم الذى تلقته من الأكاديمية برئاسة الدكتورة مها فؤاد، كان المحرك الرئيسي في تحقيق معدلات كبيرة لنجاحها وتقدمها. ويتحدث الكتاب عن أهمية دور المرأة في صناعة العظماء، فهي صاحبة ” نور” أضاء حياة الكثيرين من العظماء والزعماء ليصحبوا ناجحين، فقالوا: “وراء كل رجل عظيم امرأة”. ولكن، هل يعنى ذلك أن دور المرأة يقتصر على الوقوف خلف الرجل، وأنها غير مؤهلة للعظمة نفسها؟ أم أنها ظلمت بتحديد دورها الخلفي “اللوجستيكي”؟. فالعظمة تعنى وجود مواصفات نفسية عالية، وامتلاك كفاءات ذهنية وعملية متقدمة، وأحداث تأثير فعلى مهم على ساحة الحياة. وبهذا المعنى للعظمة لاشىء يمنع المرأة عن بلوغ درجتها، فعندما تكون ملهمة لمن يراها، داعمة لمن يعيش بقربها، شعاع نور يضئ ظلمات التاريخ المعتمة. وفي النهاية اعلمي أنك تختلفين عن غيرك من نساء العالم، واعلمي أن جمالك الخاص، لا يوجد له مثيل في الأرض، إلا أن الأمر في النهاية يعود لكِ، فإن أردتِ أن تكوني جميلة فسوف تكونين، وإن آثرتي الإهمال، فلا تلومين إلا نفسك. تم نشر هذا المحتوي علي جريدة عالم التنمية برعاية أكاديمية “بناة المستقبل” الدولية برئاسة أم المدربين العرب – الدكتورة “مها فؤاد” مطورة الفكر الإنساني و” المنظمة الامريكية للبحث العلمي” www.us-osr.org