الباحث ” عبدالله آل رويجح” يحصل علي درجة الدكتوراه المهنية بتقدير امتياز بعنوان ” الأثر الإيجابي لتطوير الإدارة المدرسية لدي مدارس التعليم العام وفقاً لرؤية المملكة العربية السعودية 2030 “
حصل الباحث “ عبدالله بن فايز بن عبد الله آل رويجح” درجة الدكتوراه المهنية 2021 بكلية إدارة الأعمال بتقدير امتياز، تحت عنوان ” الأثر الإيجابي لتطوير الإدارة المدرسية لدي مدارس التعليم العام وفقاً لرؤية المملكة العربية السعودية 2030 ” ، بعد اجتماع الدكتورة مها فؤاد رئيسة أكاديمية بناة المستقبل الدولية ولجنة المناقشة والإنتهاء من التقرير النهائي للجنة المناقشة بالملتقي البحثي الدولي الثاني عشر للتدريب والتنمية.
وناقشه نخبه من الأساتذة وهم :
_ رئيس لجنه المناقشة:
د / رفعت أمين إبراهيم ، نائب رئيس جامعة ستراتفورد – مشرف أكاديمي ومستشار خارجي.
_ عضو لجنة المناقشة:
د / دياب فتحي دياب، دكتوراة بالبلاغة النبوية من علماء الأزهر الشريف.
_ عضو لجنة المناقشة:
د / مها فؤاد ، أم المدربين العرب ومطورة الفكر الإنساني ورئيسة جريدة عالم التنمية وأكاديمية بناة المستقبل الدولية.
حيث جاء موضوع بحثه عن الإدارة علم ام فن ، فبين الموضوعات التي غدت تقليدية في علم الإدارة التساؤل عن طبيعة الإدارة، هل هي علم له قوانين ومبادئ يمكن تدريسها ودراستها، أم فن يعتمد على الخبرة والمهارة الفردية، وهي على هذا لا يمكن تدريسها أو دراستها؛ لأنها شيء فطري يولد مع الشخص، أو شيء يكتسبه بالخبرة العملية.
وللإجابة على هذا التساؤل يجدر بنا تعريف المقصود بالعلم:
يقول جلوفر Glover في كتابه (أسس الإدارة المهنية):
ان العلم عبارة عن معرفة مكتسبة بناء على ملاحظة دقيقة وتفكير سليم، والتي تم تكوينها وترتيبها بطريقة منطقية رشيدة.
ويقول ديفيد Davis:
أن العلم هو أي مجموعة منظمة من الحقائق والمبادئ والصور التى تشرح ظواهر تؤدي إلى اكتشاف الحقائق الأساسية وتفاعل قوانين عامة.
ويعرف ألدرسون Alderson العلم فيقول: العلم بحث منظم لظاهرة طبيعية، أنه مجموعة من القوانين والعموميات والحقائق الوصفية، ونتائج التجارب الهامة التي تؤكد هذه القوانين.
ويرى المؤلف أن تعريف كل من دافيس، وألدرسون هما أقرب التعريفات للعلم؛ نظراً لضرورة خبرة العلم على قوانين ومبادئ أساسية مستخلصة من التجارب العلمية.
وبعد الرجوع إلى بعض العلماء، المعرفة معنى كلمة علم، نعود بالتساؤل حول جانب كل من العلم والفن في الإدارة، بمعنى أن رجل الإدارة في ممارسته لوظائفه، وفي سلوكه المهني، هل يعتمد على أسس علمية، أم يعتمد على مهارته الشخصية؟ والواقع أن هذا التساؤل ليس سؤالاً أكاديمياً، بل هو على درجة كبيرة من الأهمية فيما يتعلق أساساً بما يحقق تطور هذا الميدان الإداري.
والعلم يتكون من مجموعة قواعد ومبادئ تكتشف بالتجربة والبحث، أما الفن فإنه يقوم على استخدام المهارة البشرية في تطبيق المبادئ والنظريات العلمية، فالعلم يقوم على أساس موضوعي، أما الفن فيدخل في الاعتبار الصفات والقدرات الشخصية، ولكنه يفترض ما سبق الإحاطة بالمبادئ العلمية.
ولا شك أن الإدارة في أول عهدها كانت أقرب إلى الموهبة الشخصية منها إلى العلم الأصول والمبادئ العلمية، ولقد لاحظ أساتذة الإدارة العامة أنه يتبين من تاريخ الرؤساء الإداريين الناجحين، أنهم يختلفون في الطرق التي يلجأون إليها في إدارتهم ؛ مما يؤكد من ناحية أخرى أن الإدارة فن يتأثر بعوامل عدة.
واختتمت الدكتورة مها فؤاد قائلة لايسعني سوي أن أتقدم بجزيل الشكر لكل من شارك في الحفل وشاركو في الوصول لهذا النجاح ، وقد أعرب فريق العمل عن سعادتهم بالتعاون مع الباحثين للوصول لنجاحهم وأنهم يرغبون في تقديم بالشكر الجزيل لأكاديمية بناة المستقبل وللدكتورة الفاضلة مها فؤاد .
تم نشر هذا المحتوي علي جريدة عالم التنمية برعاية
أكاديمية “بناة المستقبل” الدولية
برئاسة أم المدربين العرب – الدكتورة “مها فؤاد” مطورة الفكر الإنساني
و” المنظمة الامريكية للبحث العلمي”
www.us-osr.org